اداره المصنع تفقد مخزونها الاستراتجي من الديزل ومهدده بالتوقف في اي لحظه بسبب سياسات الاداره الخاطئه التي يتبعها نبيل الفقيه ،حيث معلوم ان لدى المصنع مخزون استراتيجي من الديزل بحدود مائتين الف لتر لا يتم التصرف الا في الحالات الطارئه القصوى
وهذا الذي جعل المصنع يصمد ولم يتوقف خلال ثورة الشباب العربي برغم توقف الكثير من المصانع في الجمهوريه بسبب انعدام ماده الديزل بل كان يقوم بتموين القاطرات التي تقوم بترحيل السجائر الى الفروع وبشكل متواصل خلال الازمه التي حدثت اخيرا وتوقف المصنع لاكثر من ثلاث...... ؟
بسبب نفاذ ماده الديزل بالمصنع ونفاذ مخزون الاستراتيجي من هذة الماده والذي يهدد المصنع بالتوقف في اي لحظه
السبب ان اداره المصنع لم تقم بطلب حصتها من ماده الديزل من شركه النفط لشهر ديسمبر عام 2013م ودفع المبلغ مقدما كما يحث كل شهر
هل كان هذ الخطا سهوا او نسيان او......؟الله اعلم
وبهذا اهدر المصنع كميه مائه وثلاثين الف لتر حصت المصنع لشهر ديسمبر كون لم يقم بدفع المبلغ لشركه وعليه لم يحصل المصنع على اي لتر من هذي الماده خلال هذه الشهر
وبناءعليه فان المصنع قام باستهلاك جزا كبير من مخزونه الاستراتجي لتشغيل المولدات خلال شهر ديسمبر2013م
ومن هنا بدأ المصنع يمر بمرحله الخطر دون ان تشعر الاداره لهذا الخطا الجسيم
وحصل اختناق في ماده الديزل خلال شهر ابريل 2014م ولم تستطع الشركه الوفاء بالتزمتها للمصنع والشركات مما ااضطر المصنع لاستهلاك ماتبقى له من مخزون استراتجي من هذه الماده ووصول رصيد مادة الديزل في المصنع الى الصفر
وماكان هذا سيحصل لولا الخطا الذي حصل في شهر ديسمبر2013م
والسؤال الذي يطرح نفسه ولم يجد له اجابه لماذا لم يقم المصنع بطلب حصته من ماده الديزل لشهر ديسمبر 2013م وتوريد المبلغ لحساب الشركه كماهو يحصل كل شهر!؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق