Ads 468x60px

شركة التبغ والكبريت الوطنية - كمران

السبت، 30 أغسطس 2014

ظلم القائم للقادم…أنموذج كمران

الاتحاد برس خاص: مطهر الاشموري

عندما يصدر قرار تغيير من رئيس الجمهورية تجاه رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية التي أصبحت في عهد

الأستاذ/ نبيل الفقيه شركة كمران للصناعة والاستثمار فالطبيعي أن أناسا”ممن يعنيهم الأمر يسعدهم التغيير وأخرون لايسعدهم ربطا بمصالح مختلفة أو من قراءات ورؤى تختلف. المؤكد أن الأستاذ/نبيل الفقيه استبق القرار بتقديم استقالته وبات مع الاستقالة أو الاقالة للهروب من مسؤلية مشاريع اقحم فيها الشركة بأضعاف رأس مالها وبالتالي فالبديل له سيوضع في أصعب وضع لأن التعامل مع هذه المشاريع المجنون ومعالجة التبعات والاعباء تصبح فوق قدرة الشركة وفوق قدرات البديل مهما كانت كفاءتة. وحيث قرار التغيير لم يصدر أو يعلن حتى الأن فإني أتمنى من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتعامل بإحدى اثنتين:- 
الأولى…
أن يظل الأستاذ/نبيل الفقيه في موقعه على أساس إلزامة والتزامه بإنجاح المصانع والصناعات التي دفعت اثمانها وباتت دينا على الشركة كالتزامات وبسقف عامين أو أكثر.
 الثانية…
أن يتدخل الرئيس في المعالجة والتعامل مع الأعباء والتبعات لأن هذه المصانع والصناعات فاشلة مقدما واثمانها ثم تبعات واعبائها من تشغيل وتوظيف هي خسائر على الشركة وقد تدفع بها الى انهيار أو إفلاس. شركة التبغ والكبريت الوطنية كانت لعقد أو أكثر قبل 2011م هي أنجح شركات ومؤسسات البلد وأكبر دافع للضرائب ولدعم الصناديق وما جرى فيها ثوريا بعد تغيير رئيسها السابق هو ذات ما جرى على مستوى البلد وتجسدة حكومة الوفاق كفساد وإفساد وإخفاق. كون هذه الشركة مساهمة للقطاعين العام والخاص فإني أرى أن أفضل معالجة هي من خلال استمرار رئيس مجلس الإدارة الحالي أو من خلال رئيس الجمهورية في التعامل وليس فقط في قرار تغيير يحمل رئيس مجلس الإدارة الجديد أعباء ومسؤليات لايدلة فيها من ناحية ويصعب عليه بمفرده الى مستوى من الاستحالة أن ينجح. هذا هو الظلم القائم للقادم في كل ما يجري في البلد ومنذ محطة2011م.

0 التعليقات:

إرسال تعليق