الأستاذ نبيل حسن الفقية بدء موظف في شركة الخطوط الجوية اليمنية وثم حالفة الحظ ببعض المواهب الخاصة جداً في ان يصعد الى رتبة وزير بسرعة تفوق سرعة طائرات الابرباصالذي كان يقطع تذاكر السفر للمسافرين عليها لأنهُ موهوب فضل الكنكورد ليصعد بها الى رتبة الوزير.
- الرجل موهوب ولديه مقدرات لايمكن أن يتمناها أحد وهو يمتلك خصائص لايمتلكها الرجال وظف ملكاتهٍ ومواهبه في المكان الأكثر نجاعة في الزمن الأكثر ملائمة ومن أجل استهداف ناس أكثر منفعة ، تقرب الى ابن شقيق الرئيس السابق (يحيى محمد عبدالله صالح) وابدى لهُ كل الولاء الى أبعد حد ممكن أن يصل الية اوفى الأوفيأ ،فقربهُ يحيى اينما تقريب حتى اصبح كظلهُ أخذ أبن شقيق الرئيس يستخدم كل حظوتهٍ ومركزهٍ من أجل ترفيع الموظف نبيل الفقيه الى اعلى مستوى ممكن وفي زمن قياسي أوصلهٌ الى مرتبة الوزير.
- أستطاع الأستاذ نبيل بعدها وبمواهبهِ الحصول على الماجستير وبنفس السرعة في المجال الأكثر موائمة لمواهبه مجال السوق فهو خير من يعرف فيه بل من ابرز رجالهٍ ،تغيرت الظروف وشعر الأستاذ نبيل أن الأمور لم تعد كما كانت وأن هناك بوادر لتغيير مراكز القوى وأن وليهُ وصاحب الفضل عليه العميد يحيى قد يفقد حظوتهُ ومركزهُ الذي كان المعول عليه كما أن وظعهُ كوزير قد أتاح لهُ الفرصه بتوسيع معاريفهُ من أصحاب النفوذ وجعل لهُ وضع ممكن المساومه عليه في معادلة تغيير مراكز السلطة فشرع بترتيب وضع جديد مع مراكز القوى الجديدة فكانت مواهبهِ الخاصه و مؤهلهِ الذي أخذ الماجستير عليه (السوق).
عنصرين أساسيين وظفهما ايما توظيف فلديه سلعة وهو جزأ منها ،توفر لها طلب بالسوق فما عليه الا ان يحسن تغليفها ويختار أسرع وأرخص طريقة لنقلها ويتفنن في عرضها وان يحسن المساومة على سعرها فبعد ان ظمن المشتري والسعر أشرع بالتغليف فوضعها في صندوق السياسة فأقترح أقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بالشراكة مع من يرفض الشراكة (ولأول مرة يظهر الأستاذ نبيل بمظهر السياسي وهو المعروف عنهُ جهلهُ بأمور السياسة الى الحد الذي كان هو يصرح بأنهُ لايتعاطى السياسة ولا يفقه فيها وأنهُ يمارس عملهُ وزيراً للسياحة كمهني وليس كسياسي وبمهنية أكتسبها من خلال عمله في مجال النقل الجوي وموهبتهُ الخاصه بالتعامل مع متطلبات السياحه والسياح وما أستطاع أن يوفرهُ من قاعده واسعه من المعارف بمن لهم أهتمام بهذهِ المهنه).
مما يؤكد بأن الصندوق الذي وضع البضاعة فية تم توفيرة من قبل المشتري (حسب شروط الصفقة)
وبعد أن وضع البضاعة في الصندوق كان علية أن يغلف الصندوق بأوراق ملونه تلفت الأنظار وتصور الصفقة كأنها هدية عيد جميلة فكانت أستقالتهٍ من الحكومة وتأييدهٍ للثورة الشبابيه السلمية أجمل الأوراق التي ممكن أن يلف فيها صندوق البضاعة
وبين ليلة وضحاها وبعد السنوات الطويلة وهو يشارك في حكومة المؤتمر الشعبي وفي ظل الرئيس علي عبد الله صالح يفز من كرسيه الفاره الذي اجلسهُ عليه أبن شقيق الرئيس دون أي مصوغ مهني أو علمي بأستثنأ مواهبهِ الخاصه جداً وقربهِ منهُ-والذي يعد من أبشع صور الفساد.
يفز الأستاذ نبيل ويكتشف أن حكومة المؤتمر حكومة فساد وظلم وطغيان ويعلن على الملأ تبرأهُ منها وأنظمامهٍ الى الشباب ونزولهٍ الى بيئتهٍ الحقيقيه التي حاول النظام واركانهٍ أن يبعدوه عنها عن طريق رفعهِ الى كرسي الوزارة ولاكن صحوتهِ وليس صحوت النظام أعادتهُ الى حقيقتهِ والى بيئتهِ المتجذره في عروقه فأعلن العوده اليها ونزل الى الشارع غير نادم
فلم يفاجئ عملهُ هذا أحد ممن خبرو الوزير نبيل بالرغم من أن من ظن فيهِ غير هذا وراهن على أن الأحسان يكسب الوفأ أكتشف أنهُ لم يبلغ من الحكمة والعلم مابلغهُ الأولين وأنهم لم يسطرو مقولتهم المشهورة أتق شر من أحسنت اليه من فراغ فهل خالجهم الندم على طيش ظنهم وسؤء ما أكتسبو أم عدوهُ من ظرب (البحر يلفظ الأشيأ القذره).
مما يؤكد بأن الصندوق الذي وضع البضاعة فية تم توفيرة من قبل المشتري (حسب شروط الصفقة)
وبعد أن وضع البضاعة في الصندوق كان علية أن يغلف الصندوق بأوراق ملونه تلفت الأنظار وتصور الصفقة كأنها هدية عيد جميلة فكانت أستقالتهٍ من الحكومة وتأييدهٍ للثورة الشبابيه السلمية أجمل الأوراق التي ممكن أن يلف فيها صندوق البضاعة
وبين ليلة وضحاها وبعد السنوات الطويلة وهو يشارك في حكومة المؤتمر الشعبي وفي ظل الرئيس علي عبد الله صالح يفز من كرسيه الفاره الذي اجلسهُ عليه أبن شقيق الرئيس دون أي مصوغ مهني أو علمي بأستثنأ مواهبهِ الخاصه جداً وقربهِ منهُ-والذي يعد من أبشع صور الفساد.
يفز الأستاذ نبيل ويكتشف أن حكومة المؤتمر حكومة فساد وظلم وطغيان ويعلن على الملأ تبرأهُ منها وأنظمامهٍ الى الشباب ونزولهٍ الى بيئتهٍ الحقيقيه التي حاول النظام واركانهٍ أن يبعدوه عنها عن طريق رفعهِ الى كرسي الوزارة ولاكن صحوتهِ وليس صحوت النظام أعادتهُ الى حقيقتهِ والى بيئتهِ المتجذره في عروقه فأعلن العوده اليها ونزل الى الشارع غير نادم
فلم يفاجئ عملهُ هذا أحد ممن خبرو الوزير نبيل بالرغم من أن من ظن فيهِ غير هذا وراهن على أن الأحسان يكسب الوفأ أكتشف أنهُ لم يبلغ من الحكمة والعلم مابلغهُ الأولين وأنهم لم يسطرو مقولتهم المشهورة أتق شر من أحسنت اليه من فراغ فهل خالجهم الندم على طيش ظنهم وسؤء ما أكتسبو أم عدوهُ من ظرب (البحر يلفظ الأشيأ القذره).
0 التعليقات:
إرسال تعليق